جرحى بغارات روسية على مخيمات اللاجئين القريبة من الحدود السورية-التركية

شنت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الثلاثاء، غارات جوية على مخيم للنازحين بالقرب من منطقة باب الهوى على الحدود السورية التركية، ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى من قاطني المخيم.
وقال مراسل وكالة "المجس" في ريف إدلب إن الغارات الجوية الروسية استهدفت منطقة تحتوي على عشرات المخيمات للمهجرين السوريين من مختلف المحافظات السورية، وأضاف أن الحصيلة الأولية للقصف الروسي بلغت 8 إصابات بينهم نساء وأطفال.
وأضاف المراسل أن الطائرات استهدفت أطراف قرية "كلبيت" بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى جرح امرأة مسنة وشاب، بالإضافة لحدوث حالات إغماء واختناق في صفوف الأطفال والنساء بسبب الخوف والغبار، في المخيمات القريبة من المكان المستهدف.
وأشار إلى أن المنطقة المُستهدفة تضم أكثر من 15 مخيماً للنازحين بعضها تم إنشاؤه أثناء إطلاق النظام السوري وحليفته روسيا برفقة الميليشيات الإيرانية، عملية عسكرية استهدفت أرياف إدلب وحلب وحماه، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين عن مدنهم وقراهم وتجههم إلى منطقة المخيمات.
وقبل أيام قُتل شاب وجرح آخر باستهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة قرية "كفرعمة" في منطقة الأتارب غربي حلب، فيما تعرضت خطوط التماس في ذات البلدة لقصف مماثل أسفر عن مقتل 4 عناصر من هيئة تحرير الشام.
وأمس نفذت هيئة "تحرير الشام" المسيطر الفعلي على مناطق شمال غرب سوريا، عملية تسلل على نقطة لقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي رداً على محاولة تقدم للنظام باتجاه تلة استراتيجية في المنطقة.
ونشرت مؤسسة أمجاد الشام التابعة لتحرير الشام مقطع فيديو يظهر تقدم عناصر الأخيرة إلى نقطة عسكرية لقوات النظام السوري في منطقة خربة جدرايا، ما أدى إلى مقتل كافة عناصر قوات النظام في النقطة والسيطرة عليها.
وأضافت أن العملية أسفرت عن مقتل 6 عناصر للنظام، وتدمير دشمتين واغتنام أسلحة فردية، ونجح المهاجمون بتدمير النقطة والخروج منها من دون خسائر.
وكانت قوات النظام قد استهدفت خلال الأيام الماضية عدداً من القرى والبلدات في منطقة الأتارب غربي حلب، بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، بالإضافة لبلدة كفريدين ومحيطها التي شهدت أيضاً غارات بالصواريخ شنتها طائرات حربية روسية.
وتشهد مناطق شمال غرب سوريا، تصعيداً عسكرياً كبيراً بين فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة من جهة، وقوات النظام السوري المدعومة بميليشيات مرتبطة بإيران وروسيا من جهة أخرى، وسط تعزيزات عسكرية من الطرفين إلى خطوط التماس في محافظة إدلب.

ذات صلة