طائرات شحن إيرانية أفرغت حمولتها في مطاري دمشق وحلب ليلة قصف 17 أيلول

قالت مصادر مطلعة في مطار دمشق الدولي، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة السورية دمشق ليلة 17 أيلول، تلاه هبوط ثلاث طائرات شحن إيرانية كبيرة، في مدرجات مطار دمشق الدولي، وذلك على الرغم من استهداف القصف مدرجات ومحيط المطار.
وقالت المصادر إن طائرات الشحن حطت في المطار بعد القصف الإسرائيلي بساعات، وأفرغت جزءاً من حمولتا بداخله، وذلك تحت إشراف وحماية مشددة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، و3 قياديين من حزب الله اللبناني، مشيرةً إلى أن المعدات التي تم إفراغها تم نقلها إلى مقار الحزب والحرس الثوري المنتشرة في محيط دمشق، بشكل فوري ، خشيةً من تنبه الرادارات الإسرائيلية لوصول الطائرات وهبوطها في المطار.
وأضافت المصادر أن الطائرات وعُقب إفراغ أجزاء من الحمولة في مطار دمشق، عاودت الإقلاع باتجاه مطار حلب الدولي، حيث تم إفراغ باقي الحمولة هناك، مشددةً على أن الطائرات المذكورة أخفت حركتها في مواقع الملاحة الجوية، خوفاً من استئناف إسرائيل الغارات الجوية واستهداف الطائرات داخل المطار.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرات المذكورة توجهت من مطار حلب الدولي باتجاه إيران، لافتةً أنها مكثت في المطار لساعات قليلة ثم غادرت بعد تزودها بالوقود باتجاه العاصمة الإيرانية طهران، وأضافت أنها حملت على متنها أثناء مغادرتها حلب، اثنين من قادة الحرس الثوري الإيراني الذين كانوا في مهمة داخل المدينة.
وفي تقريرٍ سابق كشفت " وكالة المجس" عن إخلاء ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، عدداً كبيراً من عناصرها المتواجدين داخل وفي محيط مطار دمشق الدولي، مبينةً أن العديد من وحدات المطار انسحبت بعد إفراغ نقاطها من الأسلحة الثقيلة والمتوسط.
وأضاف التقرير أن الميليشيات الإيرانية المُنسحبة من مطار دمشق الدولي، توجهت إلى منطقة السيدة زينب التي تُعتبر المعقل الرئيس للميليشيات في دمشق، فيما توجه قسم آخر من القوات تجاه منطقة صحنايا وذلك بهدف التمركز في المواقع التابعة لهم هناك.
 

ذات صلة