البنتاغون يعلن مقتل قيادي من القاعدة بغارة للتحالف في إدلب

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن مقتل مسؤول رفيع المستوى في تنظيم القاعدة، إثر غارة شنتها قوات التحالف الدولي في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي  "نفذنا ضربة جوية قرب إدلب السورية ضد أحد كبار قيادة القاعدة"،
وقالت مصادر خاصة لـ"وكالة المجس" إن طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي، استهدفت بصاروخين، ظهر أمس، سيارة "كيا ريو" تابعة لتنظيم حراس الدين على طريق مدينتي بنش – إدلب، ما أدى لمقتل أبو البراء التونسي أحد القادة الشرعيين ضمن الصف الأول في التنظيم.
وأضافت المصادر أن الغارة استهدفت  السيارة عند مدخل مدينة بنش شمال شرقي إدلب، وأسفرت عن مقتل اثنين من أبو البراء التونسي وأبو حمزة اليمني الذي يعمل كقيادي أيضاً في تنظيم حراس الدين وكان برفقة التونسي حين الغارة.
فيما نشر الدفاع المدني السوري صوراً على معرفاته الرسميّة، تظهر السيارة التي كان يستقلها قادة التنظيم، وتُثبت مقتلهما إثر الغارة الجوية المنفذة من قبل التحالف الدولي.
وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها التحالف الدولي تنظيم حراس الدين، ففي تشرين الأول العام الفائت قتلت مجموعة من كتائب الفتح وتنظيم حراس الدين ومدنيون، من جراء غارة جوية شنتها الطائرات الأميركية على ريف إدلب.
 حيث استهدفت المقاتلات الحربية حينها اجتماعاً ضم قادة لتنظيم حراس الدين وآخرين، بغارتين في قرية جكارة بريف مدينة سلقين في إدلب، ما أدى لمقتل "أبو حسن شاش" أحد وجهاء قبيلة العكيدات"، و"أسامة المهاجر" من حراس الدين، و"سامر وعامر وإبراهيم سعاد" إضافة لـ10 جثث متفحمة.
وفي ذات الشهر من العام ذاته استهدفت  طائرات يرجح أنها للتحالف سيارتين بريف إدلب ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وذكرت مصادر محلية حينها  أن من بين القتلى القيادي في حراس الدين "أبي ذر المصري" ومرافقه وطفل، احترقت جثثهم إثر صاروخ موجه استهدف سيارتهم على طريق عرب سعيد غربي مدينة إدلب.
وفي أواخر أيلول عام 2020 نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة الأميركية تعتزم بدء حملة سرية لتصفية بعض القيادات المصنفين على لوائح الإرهاب في محافظة إدلب.
يذكر أن تنظيم حراس الدين كان قد شكل في شباط عام 2018، باندماج مجموعات وقياديين وشرعيين انشقوا عن هيئة تحرير الشام لمعارضتهم قرار الهيئة بفك ارتباطها عن تنظيم القاعدة في شهر حزيران 2016، ويضم  المئات من العناصر في مناطق متفرقة مِن أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

ذات صلة