المشهد السوري في 7.06.2021

المنطقة الشرقية ..

اندلعت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات من فصائل المعارضة المسلحة، بالأسلحة المتوسطة والثقيلة إضافة إلى القصف المدفعي، بعد محاولة عناصر لقسد بالتسلل لمناطق سيطرة الجيش الوطني في محور العريش في مدينة رأس العين شمالي الحسكة، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 4 عناصر من الجيش الوطني وجرح 3 اخرين في حين قتل  عنصران وجرح خمسة في صفوف قسد.

كما قتل 4 عناصر وأصيب 9 آخرين عدد من عناصر ميليشيات "حزب الله" العراقي و"حركة النجباء" إثر هجوم شنه مجهولون استهدف عربات عسكرية للميلشيات أثناء قيامها بتمشيط البادية في جبل البشري الشمالي الشرقي، في ريف الرقة الشرقي، تلا الهجوم استنفار للميلشيات الإيرانية وقوات النظام السوري مع تحليق للطيران الروسي في المنطقة.

ومن جهة أخرى افتتح الحرس الثوري الإيراني معسكراً جديداً في  معمل الكونسروة في مدينة الميادين شرقي دير الزور، لتدريب المتطوعين الجدد في صفوفها والذي بلغ عددهم يبلغ 150 عنصراً من أبناء المنطقة إضافة لعناصر من الجنسية الإيرانيّة والعراقيّة ، والجدير بالذكر أن الميلشيات الإيرانية فرضت حراسة مشددة على المعسكر ورفعت علم النظام السوري فوقه خوفاً من استهدافه بعد سلسلة العمليات ضدها في المنطقة .

كما قامت ميليشيا "حركة النجباء" العراقية بإزالة جميع حواجزها البالغة 10 حواجز من مدينة معدان وريفها في ريف الرقة الشرقي، و1لك بعد قرار اتخذته قادة الميليشيا في اجتماعها مع قيادة الفرقة الرابعة أفضى إلى تسليم الحركة حواجزها للفرقة الرابعة، على ان تلتزم الميليشيا بمقراتها في المدينة و بقتال تنظيم الدولة في المنطقة.

وعلى صعيد الاوضاع المعيشية أعلنت قوات "قسد" عن إعادة فتح المعابر النهرية على نهر الفرات لرحلات الأشخاص فقط، والتي تربط بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام السوري بعد نحو أسبوعين من إغلاقها، وشهدت المعابر حركة عبور غير مسبوقة من جانب مناطق سيطرة قوات النظام والتي على ماتبدو أنها هجرة لأماكن سيطرة قسد هرباً من الأوضاع الاقتصادية السيئة. 

كما أصيب مدنيان لحروق من الدرجة الثالثة أثناء محاولتهم إطفاء النيران التي اندلعت في حقول القمح في بلدة دبسي فرج غربي الرقة ، حيث احترق حوالي  220 دونماً من محصول القمح وسط اتهامات لمليشيا "حزب الله" العراقي بافتعالها.

وفي المنطقة الشمالية..

استهدفت قوات النظام في خرق جديد لوقف إطلاق النار قرية بلشون في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل  عدد من المدنيين إضافة إلى عنصر من هيئة تحرير الشام، لترد فصائل المعارضة بقصف تجمعات قوات الأسد في معسكر جورين غربي حماة، بقذائف المدفعية الثقيلة.

كما استهدفت قوات النظام الأراضي الزراعية في سهل الغاب غرب حماة بعشرات القذائف المدفعية، ما ادى إلى اندلاع الحرائق فيها.

المنطقة الجنوبية..

شهدت بلدة عتمان شمالي درعا حظر تجوال كامل وانتشار للحواجز في محيطها لتشن عناصر الأمن العسكري حملة مداهمات وتفتيش لعدد من المنازل واعتقالات طالت عشرة أشخاص من أبنائها بتهمة قتل رئيس بلدية عتمان فيصل عللوه.

حيث قتل يوم امس "فيصل عللوه" بإطلاق رصاص من قبل مجهولين في البلدة عقب تهديدات وصلته لعدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية التي أجراها النظام اخر الشهر الماضي.

وفي بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي افتتح النظام السوري مركز تسوية لأوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية،حيث ذكرت مصادر أنه تم دعوة الشباب الذين لديهم فيش أمني لمراجعة مجلس البلدية مصطحبًا الهوية المدنية والعسكرية.

كما أصدرت حكومة النظام قرارا بالحجز الاحتياطي على ممتلكات 20 شخصاً من أبناء بلدة يلدا، بعضهم معتقلين في سجن صيدنايا العسكري، وآخرين من المهجرين قسراً نحو الشمال السوري.، حيث قامت لجنة امنية تضم ضباطاً من  "الأمن العسكري" و"المخابرات الجوية" بالدخول إلى بلدة يلدا وإجراء جولة على المنازل التي صدرت بحقها قرارات الحجز، كما شمل الحجز مصادرة المنازل التي كانت تتخذ منها فصائل المعارضة مقرات عسكرية لها، لاسيما مقر فصيل "لواء الإسلام" و"الجمعية الخيرية" و"أبابيل حوران".

كما قررت اللجنة مصادرة العديد من الكتل السكنية المحيطة بالمقرات العسكرية، لحين إثبات ملكية أصحابها والتأكد من ملفاتهم الأمنية.