المشهد السوري في 4.06.2021

المنطقة الشرقية ..

قامت حكومة النظام السوري بفصل 37 موظفاً في مؤسسة الكهرباء ولجنة التربية و أحالتهم للتحقيق في منطقة معدان بريف الرقة، بسبب تغيبهم عن الانتخابات الرئاسية.

كما قام مجهولون مقنعون بالاعتداء بالضرب على عضو مكتب الإعلام في جبهة السلام والحرية وعضو المنظمة الآثورية في مدينة المالكية "حسام القس" في بريف الحسكة الشمالي الشرقي، ثم اختطافه مع سيارته إلى جهة مجهولة.

وأصدرت المنظمة الآثورية الديمقراطية بيان إدانة قالت فيه" إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية إذ ندين عملية الاختطاف التي تعرض لها الرفيق حسام القس فإننا نحمّل سلطة الأمر الواقع وأجهزتها الأمنية المسؤولية القانونية عن عملية الاختطاف ونطالبها بالإفراج الفوري عنه كما نحمّلها مسؤولية أي اذى جسدي أو نفسي يتعرض له" مشيرة إلى أن الجهة الفاعلة هي الجهة الوحيدة التي تحتكر السلاح والسلطة في المنطقة في إشارة للإدارة الذاتية 

واستنكر المرصد الآشوري لحقوق الإنسان جريمة اختطاف الناشط "حسام القس" واصفاُ إياها بلإسفاف المتدني بحق سكان وأبناء المنطقة كما حمل المرصد الإدارة الذاتية المسؤولية القانونية الكاملة عن السلامة الجسدية والنفسية للناشط "القس"، وطالبها بإطلاق سراحه بشكل فوري . 

ومن جهة اخرى انشق خمسة عناصر من اللواء 93 التابع للنظام وانضموا إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في قرية "عين عيسى" شمالي الرقة، وأرسل اللواء "شوقي" قائد قوات النظام ثلاث سيارات عسكرية إلى نقطة "قسد" للمطالبة بتسليمهم، ولكن قوات قسد رفضت ذلك ما أدى لاستنفار في المنطقة.

كما قتل العميد ركن "نزار عباس فهود" من جيش النظام إثر انفجار لغم بمركبته العسكرية زرعه عناصر تنظيم الدولة شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.

المنطقة الشمالية ..

اندلعت اشتباكات بين الفرقة الرابعة وميلشيا فاطميون الإفغانية أدت لسقوط عدد من القتلى من الطرفين،بالقرب من معمل السكر شرقي حلب، حيث قامت الفرقة الرابعة باعتقال مدني في بلدة مسكنة شرقي حلب بتهمة انتمائه للجيش الحر سابقاً  وحولت منزله إلى مقر لقواتها والذي يقع  مقر الميليشيات الإيرانية في معمل السكر، ما أدى لمشادة كلامية تطورت الى اشتباك مسلح ما اضطر الفرقة الرابعة الى الانسحاب منها .

كما قامت ميليشيا حزب الله العراقي بإنشاء مقرين جديدين لها في بلدة حمادة عمر في ريف حماة الشرقي.إحداها داخل مدرسة الابتدائية في البلدة، والثاني ضمن المستوصف الطبي القديم.

كما لقي عنصر من الدفاع الوطني مصرعه وأصيب آخران في انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم العسكرية في ريف مدينة السلمية شرق حماة.

وفي المنطقة الجنوبية..

عقدت عدة اجتماعات بين ضباط في صفوف الحرس الجمهوري وشخصيات مقربة من المخابرات في منطقة وادي بردى، بغية إعادة تشكيل "اللجان الشعبية"في المنطقة وأشارت المصادر إلى أن اللجان الجديدة ستضم عدداً من أبناء قرى "كفير الزيت ودير قانون ودير مقرن" على ان تمتد خلال الفترة  القادمة وتشمل بلدات "بسيمة وسوق وادي بردى وكفر العواميد وإفرة"، كما اوضحت ان عدد المنتسبين تجاوز الـ 100 عنصراً حتى اليوم، بينهم عناصر من المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية، وآخرين من عناصر تسويات المنطقة.

كما اقدم مسلحون مجهولون في بلدة مزيريب شمال غرب درعا على قتل مواطن مدني "حمزة عوض" وإصابة آخر، كما استهدف مجهولون أيضاُ القيادي السابق في الجيش الحر ماهر اللباد الملقّب "أبو الليل"أثناء تواجده في نقطة عسكرية لنظام الأسد بمدينة الصنمين شمالي درعا، نقل على أثر الهجوم إلى المشفى بعد تعرضه لإصابة بالغة.

وعلى الصعيد الدولي ..

أرسلت الأمم المتحدة 37 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، دخلت إلى إدلب من معبر "جيلوة غوزو" بولاية هاتاي جنوبي تركيا، وقد حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من مجاعة شاملة في شمال غربي سوريا، "بسبب العوائق التي تضعها روسيا في طريق المساعدات الإنسانية والتي ستضخم معاناة المدنيين وحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية".

كما صرح نائب وزير الخارجية الروسي"ميخائيل بوغدانوف" على هامش أعمال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن إمكانية إجراء انتخابات رئاسية سورية مبكرة “إذا توصلت الأطراف السورية إلى اتفاق سيتم تثبيت نتائج عملها، فمن الممكن إجراء انتخابات وفقاً للدستور الجديد أو الإصلاح الدستوري.”

كما كشف عن مخطط لعقد اجتماع بصيغة “أستانا” في عاصمة كازاخستان مدينة "نور سلطان" نهاية الشهر الجاري، وستجري موسكو اتصالات مع تركيا وإيران بهذا الصدد.