المشهد السوري في 6.06.2021

المنطقة الشرقية ..

أصدرت "الإدارة الذاتية" قراراً برفع الحظر الكلي الذي فرضته على مدينة منبج يوم الثلاثاء الماضي لمدة 48 ساعة قبل أن تعيد تمديده ل 48 ساعة أخرى، بعد الاحتجاجات الدامية وحرق الحواجز الذي شهدته المدينة في الأيام الماضية، بعد عودة الهدوء والاستقرار إليها.

كما أصدرت "الإدارة الذاتية "قراراً آخراً  يقضي بتأجيل المكلفين بالخدمة العسكرية من أبناء مناطق عفرين ورأس العين وتل أبيض، الخارجة عن سيطرتها والموجودين في مناطق الإدارة.

وجاء هذا القرار نتيجة اجتماع موسّع لعشائر مدينة منبج مع “المجلس العسكري لمنبج” التابع لـ”قسد” عقب المظاهرات التي خرجت تنديداً بقانون التجنيد الإلزامي.

وعلى سياق آخر شنت قوات"الكوماندوس" الخاصة التابعة لقسد حملة اعتقالات في حديقة الرشيد قرب دوار النعيم في الرقة، طالت ستة  شبان من أبناء دير الزور المقيمين فيها بعد تفتيش هواتفهم و إطلاق الرصاص لإفراغ الحديقة.

وعن مخيم الهول شرق الحسكة أعلنت "الإدارة الذاتية" اليوم تسليم طفلة من المخيم إضافة إلى امرأة مع طفليها، من أبناء الجالية الهولندية إلى المبعوث الهولندي لسوريا "يميل دي بونت".

وفي تصريح للرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجيّة وصف فيه المخيم "بأنه خارج عن السيطرة، وأنه يجري حالياً تقسيمه لتسهيل السيطرة عليه، وللحد من عمليات التهريب التي تحدث فيه"وناشد المجتمع الدولي تقديم الدعم والرعاية لضحايا تنظيم الدولة في المخيم  سواءً عبر مشاريع أو عبر مساعدات لهم".

ومن جهة أخرى قتل 5 عناصر من قوات النظام إثر إنفجار لغم أرضي في بادية حمص الشرقية.

المنطقة الشمالية ..

قامت قوات النظام بخرق جديد لوقف التصعيد في مدينة إدلب حيث استهدفت قرى سرجة و معربليت وبينين بريف إدلب الجنوبي، وقرية أرنبة في جبل الزاوية بالمدفعية الثقيلة، ما أدى لإصابات في صفوف المدنيين.

كما قامت فصائل المعارضة المسلحة بالرد على قصف النظام باستهداف نقاط عسكرية له في قرية "جورين" في سهل الغاب شمال غرب حماة.

وفي المنطقة الجنوبية..

أفرجت قوات النظام عن  28  معتقلاً من أبناء مدينة دوما اليوم ضمن "مبادرة الوفاء" التي  أعلن عنها رئيس النظام " بشار الاسد" اثناء حملته الإنتخابية، وعرضت القنوات السورية الرسمية صوراً للمعتقلين المفرج عنهم وهم يحملون صور رأس النظام برفقة عناصر أمن ومسؤولين من حزب البعث .

يأتي هذا بعد إلغاء الإذن الأمني الذي فرضته قوات النظام على أهالي المدينة للخروج منها بعد سيطرته عليها وتهجير أبنائها إلى الشمال السوري المحرر.

وعلى صعيد متصل أعلن نظام الأسد عن بدء مرحلة جديدة من التسويات  في محافظة القنيطرة، تشمل الفارين من الخدمة العسكرية والمطلوبين أمنياً، تفيد بشطب أسمائهم من الأفرع الامنية عبر اللجنة المركزية بعد خضوعهم للتسويات وحصولهم على بطاقة التسوية .

ومن جهة أخرى اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصيل مسلح بقيادة الشيخ "وائل الخطيب"من أبناء بلدة القريا في ريف السويداء وبين ميليشيا مسلحة من عشائر البدو الموالين لميليشيا "حزب الله" بعد اعتداء الأخيرة على  فلاحين كانوا يعملون في أراضيهم، وانتهى الاشتباك بإرغام ميليشيا الحزب على الانسحاب وتكبيدهم العديد من الخسائر والإصابات .