المشهد السوري في 10.06.2021

تغيرات إقليمية ودولية تعصف بالمشهد السوري، تبادل آراء وانسحابات في المواقف وتأرجح بالقرارات، هذا أبرز ما يعنون أحداث اليوم التي نوجزها فيما يلي

على الصعيد السياسي العربي والدولي  ..

وقّع السيناتور الجمهوري "جيم ريش" و الديمقراطي "بوب مننديز"مع النائب الديمقراطي "غريغوري ميكس" والجمهوري "مايك مكولبعث" رسالة من أعضاء الكونغرس إلى وزير الخارجية "أنتوني بلينكن" تتضمن التمسك بالانتقال السياسي في سوريا وضرورة التطبيق الحاسم لقانون قيصر، والضغط على إدارة "جو بايدن " لمحاسبة من يخرق قانون قيصر الذي أقره مجلس الشيوخ والنواب، كما حثو فيها على بذل الجهود لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، والضغط على روسيا والصين لمنعهما من استخدام حق الفيتو خلال عملية التصويت المقبلة في مجلس الأمن لتجديد القرار رقم 2533، مع توسيع نطاقه ليشمل إعادة فتح معبري باب السلام مع تركيا واليعربية مع العراق.

فيما أوضح سفير المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة"عبد الله المعلمي" أنه يجب على الحكومة السورية أن تتخذ خطوات جدية قبل أن تتحدث عن تطبيع العلاقات وعودتها للجامعة العربية ، وان عزلة الحكومة السورية لازالت قائمة وترفض معظم الدول العربية عودتها الى الجامعة.

 

على صعيد النظام السوري ..

شيعت قوات النظام اليوم من مشفى "حمص العسكري" في مدينة حمص عدد من الضباط الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي على مواقع عسكرية بينهم  5 ضباط، أحدهم برتبة عميد كما كان من بين القتلى عدد من الميليشيات التابعة للنظام ، حيث استهدف القصف الاسرائيلي مواقع في حمص ودرعا ومطار دمشق الدولي تصدت له" الدفاعات الجوية وأسقطت بعض الصواريخ المعادية" بحسب إعلام النظام .

ومن جهة اخرى قصفت قوات النظام المتمركزة في سراقب بالمدفعية الثقيلة مخيم "الأبرار" للمهجرين السوريين قرب قرية الصواغية شرقي مدينة إدلب، ما ادى إلى تدمير بعض الخيم ومدرسة في المخيم ومسجداً دون تسجيل إصابات بشرية.

كما أصيب ثلاثة طلاب باشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر قوات النظام في بلدة السبخة بريف الرقة الجنوبي، حيث تواجد طالبان وطالبة ثانوي في شارع المجمع التربوي أصيبوا خلال الاشتباك وتم نقلهم الى مشفى معدان الوطني.

وعلى صعيد القوات الروسية لقي جندي روسي مصرعه وأصيب آخرون في انفجارلغم بسيارة عسكرية روسية أثناء جولتها الروتينية في قرية الأسدية شمال أبو راسين بالقرب من منطقة "نبع السلام" الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ، وتلا الإنفجار استنفاراً عسكرياً القوات الروسية والسورية فيما وجعت قسد أصابع الاتهام إلى الجيش الوطني ، حيث أفادت مصادر إلى أنَّ اللغم زرع في المنطقة حديثاً وجرى تفجيره عن بعد وليس مخلفات الحرب .

وفي مدينة حلب نشر موقع "مراسلون حربيون للربيع الروسي" تدريبات بين القوات الخاصة الروسية و عناصر لقوات النظام، تضمنت أساليب التنقل بسرعة في التضاريس الجغرافية واستخدام الطبوغرافيا و التمويه واتخاذ مواقع آمنة "سواتر وحفر" إضافة إلى إطلاق قذائف  "آر بي جي"والهاون. 

 

وعلى صعيد قوات سوريا الديمقراطية .. 

قامت قوات مكافحة الإرهاب التابعة للادارة الذاتية بشن حملة مداهمات واعتقالات بدعم من التحالف الدولي  وتحليق المروحيات الأميركية وإطلاق القنابل المضيئة، ضد خلايا تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي ، حيث داهمت ثلاث منازل في بلدة البصيرة واعتقلت ثلاثة أشخاص أحدهم زعمت أنه أمير في تنظيم الدولة ويدعى "أبو البراء الديري "

كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" انها فقدت الاتصال مع عنصرين يتبعان لوحدات الحماية الكردية، خلال اشتباكاتهم مع الجيش الوطني عند محاولة التسلل التي قامت بها قوات " قسد " منذ يومين على جبهة المشيرفة شمال شرق عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

 

وعن الميليشيات الإيرانية .. 

قامت الميليشيات الإيرانية المنتشرة في ريف حمص الشرقي  بمصادرة 6 شاحنات تابعة لميليشيا القاطرجي ومحملة بالأسمنت  في حاجز خربة التياس أثناء توجهها من مدينة حمص نحو تدمر، وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" أنَّ الميليشيات صادرت 6 شاحنات محملة بالإسمنت، حيث أفرغت الميليشيا حمولة الشاحنات في ساحة القبان قديم في قرية التياس وحجزت الشاحنات في مآب الحرس الجمهوري في مطار التيفور بحجة تدقيق أوراق الشاحنات ودفع رسوم مرور تبلغ  مليون ل.س عن كل شاحنة.