المشهدالسوري في 13.06.2021

مجزرة مروعة في  عفرين وتبادل  قصف  واتهامات، وتحركات ايرانية سريعة لبسط النفوذ على الساحة السورية وغيرها  من الأحداث في  المشهد السوري لليوم ..

 

في المنطقة الشمالية.. 

مجزرة مروعة ارتكبتها قوات سوريا الديمقرطية " قسد " بالمشاركة مع قوات النظام السوري في مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية بعد استهدافها قسم الطوارئ في مشفى الشفاء في عفرين بصواريخ غراد وقذائف مدفعية ما أدى الى مقتل 18شخص بينهم  "ثلاث سيدات من الكادر الطبي (قابلة قانونية وممرضتان) ومتطوع من الدفاع المدني " واصابة اكثر من 20 اخرين ، كما ادى القصف الى خروج قسم الإسعاف والتوليد والاستشفاء والعمليات الجراحية عن الخدمة، كما استهدف القصف وسط المدينة وطريق معراتة ما أدى لمقتل 4 مدنيين اخرين. 

وبدورها نفت قوات قسد عبر مكتبها الإعلامي مسؤوليتها  عن القصف، فيما أكدت رابطة المستقلين الكرد السوريين، مسؤولية قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن المجزرة التي ترتقي لجريمة حرب وقالت في بيان لها "أن هذه المجموعة الإرهابية قصفت أمس المرضى والأطباء والمدنيين الأبرياء بصواريخ التحالف الدولي داعية المدنيين في منطقة عفرين إلى رص الصفوف والوقوف بوجه الهجمات الإرهابية." مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لإيقاف هذه العمليات الإرهابية .

وبدورها أعلنت وزارة الدفاع التركية في  تصريح لها أنها استهدفت مواقع تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي عقب "هجومه الدنيء" على مدينة عفرين السورية، وطال القصف مناطق وبلدات ضمن مناطق انتشار "تحرير عفرين" في " عين دقنة وتل عجار ودير جمال و كفرنايا وكفر انطوان وتاتمرش و اقيبه وصوغانكه و وحشيه وحربل ومحيط مدينة تل رفعت" 

كما استهدفت قوات النظام السوري عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية جنوبي إدلب وطال القصف أيضاً جبل الأكراد شمالي اللاذقية.

لترد قوات المعارضة المسلحة عليها باستهداف نقطة عسكرية للنظام في "جبل التفاحية" في ريف اللاذقية الشمالي.

وعلى صعيد آخر اغتال مسلحون مجهولو الهوية الملازم في الشرطة المدنية في  مدينة جرابلس " فيصل الخليل " باطلاق الرصاص عليه قرب منزله والجدير بالذكر أن الخليل كان مسؤولاً عن حاجز الريف على أطراف المدينة.

وفي المنطقة الشرقية ..

استقدمت قوات النظام السوري وحليفها الروسي تعزيزات عسكرية ضخمة إلى البادية لتنفيذ عملية عسكرية في منطقة النتف تستهدف خلايا تنظيم الدولة فيها بعد رصد نشاط غير  مسبوق في البادية شرقي حماه والرصافة في ريف الرقة والسخنة في ريف حمص الشرقي. 

كما تسبب انفجار لغم أرضي بعربة عسكرية لميليشيا "لواء القدس الفلسطيني " الى مقتل عنصرين واصابة عنصرين اخرين في منطقة جبال العمور شرقي السخنة ، حيث كانت السيارة ضمن رتل عسكري من الميليشيا والقوات الروسية في مهمة لتمشيط البادية الجنوبية بحقل الثورة واستهداف  خلايا تنظيم الدولة فيها . 

ومن جهة أخرى قامت ميليشيا "الهاشميون" التابعة للحرس الثوري الإيراني بافتتاح مكتب للتجنيد في حي فيلات البلدية في دير الزور، وكلفت "داود طوكان" أحد قادة ميليشيا لواء الباقرة التابعة ل"نواف البشير" بالبدء بالعمل به.

كما تم تخريج دورة عسكرية ل 40 مجنداً لميليشيا "حركة النجباء العراقية" التابعة للحرس الثوري حيث ركزت الدورة على تأهيل المتطوعين لعناصر قوات خاصة والتدرب على استخدام القناصات والأسلحة المزودة بكواتم صوت و التسلل والعمل كخلايا نشطة و تم تخريج الدورة في معسكر "ميليشيا فاطميون" قرب مدينة معدان شرقي الرقة، وبحضور قيادات ميدانية للميليشيا .

وعلى صعيد آخر نقلت ميليشيا "حزب الله " اللبناني قافلة من 25 شاحنة تحمل  كل  واحدة منها حوالي 150 برميلاً من النفط من حقل الزملة الأصفر جنوبي الرقة والواقعة تحت سيطرتها،إلى الأراضي اللبنانية عبر منطقة القصير في  حمص ، وتولى حراسة القافلة "نوح زعيتر " التابع لميليشيا حزب الله عبر 50 عنصراً و8 عربات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة.

وفي المنطقة الجنوبية ..

استهدف مسلحون مجهولون بهجوم بالأسلحة الرشاشة وقذائف ال RP نقطة عسكرية للفرقة الرابعة عند معمل الكونسروة شمال بلدة المزيريب في الريف الغربي لدرعا.

كما شن فرع أمن الدولة  حملة مداهمات واعتقالات في بلدة محجة بريف درعا الشمالي و طالت نحو عشرة أشخاص، في رد على هجوم تعرضت له ليل أمس في البلدة لتشهد بعدها توترات وتهديدات بالتصعيد العسكري  من أهالي البلدة حيث أمهلوا قوات النظام ساعات معدودة للإفراج عن المعتقلين .