تغييرات عسكرية متسارعة على الساحة السورية  وردود أفعال دولية متضاربة و استنفارات على صعيد الميليشيات الايرانية هذا ماسنذكره في المشهد التالي ..

على صعيد قوات النظام ..

استهداف قوات النظام قرى " فليفل و عين لاروز و الفطيرة وسفوهن و بينين" جنوب إدلب كما طال القصف قرية "العنكاوي" شمال غرب حماة لتستهدف قوات المعارضة مواقع النظام في محور "حرمة" جنوب إدلب. 

كما اندلعت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام السوري في مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي  ما ادى لمقتل 4 عناصر.

كما قتل عنصران من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت سيارة عسكرية على طريق إثريا القريب شرقي حماة.

وعلى الصعيد الأمني ..

أجرت حكومة النظام عدد من التغييرات والتنقلات طالت المناصب الحساسة في الأجهزة الأمنية والعسكرية ، حيث شملت التغييرات نقل العميد عماد أحمد ميهوب من رئيس “الفرع 261″ مشاة إلى رئيس شعبة المخابرات العسكرية في دمشق، ونقل العميد بلال سليمان معلا، اختصاص تسليح، من منطقة جبلة في اللاذقية، من ضابط بـ”الفرع 261” إلى مسؤول في “الفرع 219″، كما تم نقل العميد سليمان موسى قناة، اختصاص دفاع جوي، وينحدر من منطقة الساحل، من “الفرع 256″ إلى رئيس الفرع 261″، ونقل العميد غازي محمد خليل، اختصاص مدرعات، من ضابط بـ”الفرع 256” إلى مكلف بتيسير الفرع ذاته.

ونقل اللواء مفيد حسن، تولد بشلاما اللاذقية، من منصب قائد “الفرقة الخامسة”، ليعين بمنصب قائد “الفيلق الأول”، بالإضافة إلى تعيين اللواء سهيل فياض أسعد، من بلدة شين بريف حمص الغربي، بمنصب قائد “الفرقة الخامسة” بعد أن كان نائبا لرئيسها.

وتم تكليف اللواء عدنان إبراهيم، من اللاذقية، بمهمة رئاسة “الفرقة الثانية”، بعد أن كان نائبا لرئيسها في السابق، ونقل اللواء أيوب الحمد، وينحدر من مصياف بحماة، من منصب قائد “الفرقة الثانية ساحلية”، ليعين كرئيس لأركان “الفيلق الأول”ونقل اللواء عبد المجيد محمد، من بسنديانا في منطقة جبلة، من منصب قائد “الفرقة 18” ليشغل منصب رئيس أركان “الفيلق الثالث”، ونقل اللواء سهيل عباس، من منطقة الساحل، من منصب رئيس أركان “الفرقة الثامنة”، ليعيّن نائبا لقائد “الفرقة 18”.

وفي الغوطة الشرقية أصدرت اللجنة العسكرية الروسية أوامر بفرض اتفاق تسوية جديد على أهالي المنطقة ، وأصدروا تعليمات مباشرة لأعضاء لجان التسوية في بلدة زملكا وعين ترما بالغوطة الشرقية لاستقبال الأشخاص الذين يرغبون في الخضوع لاتفاق التسوية الجديد بالإضافة لذوي المهجرين نحو الشمال السوري الراغبين في العودة إلى المنطقة.

 

على صعيد الميليشيات الإيرانية ..

شهدت منطقة البساتين شرقي  تدمر استنفاراً من قبل ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً قواتها بعد العثور على جثة مقطوعة الرأس تعود ل " أبو رهام السخني" أحد مسؤولي ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة تدمر والذي كان  كان على خلاف كبير مع قادة الحرس الثوري حول حصته من  عائدات مالية من صفقات بتجارة الممنوعات (مخدرات وسلاح)، ووجهت اصابع الاتهام الى الحرس الثوري الإيراني في المنطقة .

كما أصيب عناصر من ميليشيا الفيلق الخامس بحروق من الدرجة الثالثة اثر تعرض مقرهم في  بلدة دبسي عفنان غربي الرقة لحريق بينما كان يتواجد داخله 24 عنصراً تعرض اربعة منهم لحروق إضافة لتعرض معدات ومحتويات المقر للتلف.

 

على صعيد قوات سوريا الديمقراطية ..

استهدف مجهولون سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"  في محيط بلدة "تل السمن" شمالي الرقة ما أدى  عن مقتل عنصرين وإصابةِ آخر.

هذا وقد داهمت مجموعة تابعة لقوات سوريا الديموقراطية "قسد" نقطة عسكرية لقوات النظام السوري واعتقلت 12 عنصراً منها على الطريق الواصل بين قرية تل السمن ومدينة عين عيسى شمالي الرقة وذلك عقب هجوم تعرضت له دورية عسكرية تابعة لـ"قسد" من قبل  مجهولين أثناء جولتها بين النقاط المشتركة مع قوات النظام في محيط مدينة عين عيسى.

كما قامت قوات "قسد" بمصادرة 4 مباني سكنية في حي الشرطة غربي الحسكة واخراج اهلها  منها بالقوة وتحويلها الى مقار عسكرية ، بعد ان أمهلتهم 48 ساعة لمغادرتها بحجة أنها ممتلكة للنظام السوري على الرغم من امتلاك سكنها عقود ملكية نظامية.

تصدى أهالي قرية "فرفرة" لرتل أميركي من 4 عربات مدرّعة برفقة سيارة لميليشيا "قسد" ورموهم بالحجارة ٌثناء محاولتهم العبور من القرية واجبروهم على التراجع والانسحاب  من القرية .

على صعيد القوى الدولية.. 

وجه النواب "برايان ستيل وجيم بانكس وجو ويلسن" من الحزب الجمهوري رسالة الى إدارة الرئيس الأميركي"جو بايدن" و إلى وزارة الخزانة الأميركية طالبوا فيها بتوفير الوثائق والمراسلات المرتبطة  برفع العقوبات عن أفراد مرتبطين ببشار الأسد وعلى وجه التحديد "سامر القوز" رجل الأعمال المقرب من النظام ،وتعهدوا بالتحقيق في أي رفع للعقوبات المرتبطة بإيران وحلفائها.

كما عمدت القوات الأميركية على إخراج رتل من 32 شاحنة محملة بالحبوب عبر معبر الوليد إلى العراق برفقة سيارات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية .

كما سلمت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إلى الكونغرس تقريراً عن أنشطة لنظام الأسد في مناطق شرقي الفرات لبناء علاقات مع القبائل المحلية لإثارة الاضطرابات وإضعاف علاقة الولايات المتحدة الأميركية مع تلك القبائل وتوسيع القواعد العسكرية لروسيا وإيران و"حزب الله"، ودعم هجمات يمكن القيام بها ضد قوات "التحالف الدولي" و"قوات سوريا الديمقراطية".