السعودية وفرنسا تشاركان في مؤتمر دولي بمدينة حلب

كشفت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، عن انطلاق مؤتمر دولي في محافظة حلب شمالي سوريا، بمشاركة عدة دول بينها فرنسا والمملكة العربية السعودية.

 وذكرت الرابطة السورية للعلوم العصبية، أنها برعاية نقابة أطباء سوريا التابعة للنظام أقامت المؤتمر السوري الدولي الثاني "للتصلب اللويحي" يومي الخميس والجمعة في فندق شيراتون حلب.

وأضافت الرابطة أن المؤتمر سيشارك فيه محاضرين عرب من لبنان وتونس والسعودية والأردن والعراق، فضلاً عن محاضرين من إيران وفرنسا، موضحةً أن الحضور مجاني للأطباء المنتسبين للرابطة، ورسوم التسجيل 25 ألف ليرة سورية لباقي الاختصاصات.

نقلت صحيفة الوطن الموالية عن رئيس الرابطة السورية للعلوم العصبية الدكتور بسام حايك قوله إن "المؤتمر الذي يعقد كل سنتين يتضمن 4 جلسات أساسية تتناول نحو 30 موضوعاً مختلفاً حول مرض التصلب اللويحي".

وأوضح حايك أن أهمية المؤتمر تأتي لكونه يشكل تظاهرة علمية كبيرة ستشهدها مدينة حلب لأول مرة، بعد أن عقد المؤتمر الأول في فندق الفورسيزن بدمشق، وبمشاركة خارجية واسعة على الرغم من جائحة كورونا ولتسليط الضوء على مشاركة الدولة بشكل كبير في علاج هذا المرض والتكاليف الكبيرة التي تتحملها سوريا في علاجه رغم الحصار الخارجي الكبير المفروض على النظام السوري بحسب قوله.

وتابع حايك أن المؤتمر سيستعرض ملخصاً للمشاركة السورية الدائمة في المحافل الدولية، والتي كانت تحدث عبر وسائل التواصل الجديدة مثل المؤتمرات الافتراضية والمؤتمرات عبر الهاتف وعبر التلفزيون.

وأضاف الحايك أن مدينة حلب ستشهد السبت المقبل عقد مؤتمر لدعم المرضى، وهو الأول على مستوى المدينة والثالث على مستوى سورية، بدعم ورعاية من شركات الأدوية كمساهمة مجتمعية، ويتعلق بشيوع التصلب اللويحي وآليات الدعم النفسي لمريض التصلب اللويحي، ومحور كامل عن المرأة والتصلب اللويحي.

وبين حايك أن المؤتمر سيتحدث عن التغذية السليمة للمريض والظروف الصحية والعلاج الفيزيائي ونقل التجارب الناجحة لبعض المرضى، وأشار إلى أن المؤتمرين سيشهدان توزيع بروشورات توعوية وأنشطة وأبحاث علمية متنوعة.

فيما لقيت المشاركة السعودية إشادة واسعة من وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري معتبرةً إياها بأنها خطوات نحو مزيد من التقرب السعودي تجاه النظام السوري.

وتأتي المشاركة السعودية في هذا المؤتمر بعد أشهر من مشاركة وزير السياحة في حكومة النظام في مؤتمر دولي أقيم بالرياض تزامناً مع الحديث عن نيّة المملكة فتح سفارتها في دمشق وإعادة العلاقات مع نظام الأسد.

فيما تكرر الخارجية السعودية أن موقف بلادها لا يزال ثابتاً من القضية السورية، وهو التزامها بتطبيق قرارات الأمم المتحدة ودعم مسار الحل السياسي.