المشهد السوري في 29.06.2021

 

في المنطقة الشمالية..

تستمر قوات النظام و حليفها الروسي بخرق وقف إطلاق النار حيث استهدفت من جديد  قرى جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي بعدد من القذائف المدفعية الثقيلة وأوقعت عدداً من الإصابات في صفوف المدنيين، لترد فصائل المعارضة المسلحة بقصف معسكرات جورين والزيتون ومرابض المدفعية في معرة حرمة وجبالا فضلاً عن استهداف عدة نقاط عسكرية في معصران وكفرنبل موقعة إصابات مباشرة فيها أدت لتدمير عدد من منصات إطلاق الصواريخ والمدفعية واشتعال الحرائق في النقاط العسكرية.

وعلى الصعيد الأمني أعلن  الجيش الوطني السوري عن تمكنه من القبض على عشرة مطلوبين في إطار الحملة الأمنية التي  بدأها يوم أمس في مدينة جرابلس  بحثاً عن مطلوبين فارين من وجه العدالة.

 

على صعيد المنطقة الشرقية ..

مازال التوتر سيد الموقف في المنطقة الشرقية عقب استهداف الطيران الأمريكي يوم أمس بعض القواعد الإيرانية قرب الحدود العراقية السورية بغارات جوية، لترد الميليشيات الإيرانية باستهداف  القواعد الأمريكية في حقل العمر النفطي في دير الزور بقذائف صاروخية أدت لتدمير عدد من السيارات وخسائر مادية.

وشهدت المنطقة عدة تنقلات عسكرية إيرانية حيث نقلت الميليشيا شحنة صواريخ من مدينة البوكمال نحو مطار التيفور العسكري  شرقي حمص داخل سيارات مخصصة لنقل الأعلاف، دون مرافقة خوفاً من استهداف الطيران الحربي لها من جديد، وسط استنفار كامل للحواجز الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية على الطريق الممتد  بين البوكمال والميادين وتدمر.

وعلى صعيد قوات سوريا الديمقراطية  فقد اعلن مجلس  منبج العسكري عن تمكنه من تدمير دبابة تركية أثناء محاولتها التوغل في أراضي منبج بالتزامن مع اشتباكات قوية اندلعت بين الطرفين تخللها قصف استهدف قرى شرقي المدينة.

كما تمكنت قوات "قسد" من القبض على  خلية نشطة للميليشيات الإيرانية والنظام السوري في ريف دير الزور الشرقي بعض مراقبتها وتنفيذها عدة عمليات سطو مسلح حسب  زعمها .

ومن جهته  قام النظام السوري باعتقال عشرات الأكراد المتوجهين من مناطق سيطرة قسد نحو حلب ودمشق على حواجز التايهة غربي منبج ومعبر الطبقة في ريف الرقة ، كما شملت الاعتقالات عشرات الأكراد على حاجز أثريا شرقي حماه من أهالي الحسكة والقامشلي والدرباسية بتهمة الانتماء للميليشيات الكردية الانفصالية.

وعلى الصعيد الاقتصادي أعلنت الإدارة الذاتية عن اعتمادها آلية البطاقة الذكية في توزيع مخصصات المحروقات لمنع التلاعب بالكميات المخصصة للسكان، في آلية شبيهة بتلك المُتبعة في مناطق سيطرة النظام السوري

المنطقة الجنوبية ..

أصدرت لجان التفويض ووجهاء حوران في درعا ومجلس أعيان المنطقة الغربية وأحرار الريف الشرقي وكناكر بياناً  مشتركاً نددوا فيه بالدور الروسي في  ممارسة أساليب الإرهاب والحصار والتجويع ضد أهالي المنطقة، عُقب مطالبة النظام السوري بتسوية جديدة برعاية روسية وفرض شرط تسليم كامل السلاح والتلويح بالتصعيد العسكري ضد المنطقة.