انتخابات الاسد ..
عشية انتخابات الاسد شهدت ساحات المسجد العمري في درعا مظاهرات تندد بالانتخابات وشرعيتها حيث حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا شرعية للأسد وانتخاباته"، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا مستقبل للسوريين مع القاتل"، ودعا ناشطون وهيئات مدنية وعشائرية لاضراب عام رفضا للانتخابات في بلدات (نوى، وطفس، وجاسم، والشيخ سعد، وإنخل، والحراك، والكرك، وغيرها)، حيث واصفين يوم غد بـ "يوم حد" والمشاركة فيها "خزي وعار".
ومن جهتها أصدرت كل من فرنسا والمانيا وبريطانيا وايطاليا بيانا استنكرت فيه إجراء الانتخابات خارج إطار قرار مجلس الأمن.
وأعلن المرشح المنافس للاسد على حد زعمه محمود مرعي انه سيقبل بنتائج الاقتراع مهما كانت ولن يطعن بها واشار الى انه كان يتوقع دعم الأحزاب الكردية الذين اتخذوا موقفا خاطئاً في المقاطعة.
وفي المنطقة الشرقية ..
شهدت مدينة البوكمال شرقي دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الايرانية ثلاث هجمات متفرقة مجهولة المصدر حيث وقع الهجوم الأول عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حيث فتح مجهولون النار على منزل "رافع السحاب" الموالين للنظام ما ادى الى اصابة زوجته، كما استهدف مجهولون ايضا باطلاق الرصاص عناصر لميليشيا الدفاع الوطني في سوق المدينة ما أدى لإصابة عنصر. فيما طال الهجوم الثالث مربع المعري الأمني التابع للحرس الثوري الإيراني ما ادى عنه لإصابة أحد العناصر الأفغان بطلقات في صدره نقل على إثرها للمشفى الميداني التابع للمليشيات الايرانية، تلا هذه الهجمات استنفاراً أمنياً لقوات النظام السوري وميليشيا الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية في المنطقة.
كما قامت فرقة هندسة الالغام التابعة ل قوات الادارة الذاتية بزرع الألغام في محيط قرى الشركراك والخالدية والتروازية وبعض الأراضي المحيطة ببلدة عين عيسى شمالي الرقة على خطوط التماس مع فصائل المعارضة السورية، معللة ذلك بأنها تريد القضاء على عمليات التهريب والتي باتت تشكل خطراً أمنياً على مناطق سيطرتها.
وعلى صعيد الميلشيات فقد قامت الميليشيات الإيرانية مساء أمس بسحب كامل قواتها التي تضمنت 110 عناصر و27 آلية عسكرية ودبابتين من نوع "تي-72" من قرية الفرقلس شرقي حمص ها نحو مطار التيفور العسكري دون توضيح الأسباب.
وعلى صعيد مخيم ابو الهول دخلت حافلات نقلٍ عراقية اليوم الى المخيم الواقع شرقي الحسكة لنقل 100 عائلة عراقية تضم 500 فرد إلى "مخيم الجدعة" في أطراف محافظة نينوى العراقية والجدير بالذكر أن تلك العوائل من محافظات النجف ونينوى والأنبار، إلا أن غالبيتهم من عوائل داعش، ما يدفع الأهالي في مخيم الجدعة لرفض تواجدهم في المخيم نفسه.
في المنطقة الشمالية..
في إطار خروقات النظام وحلفائه لوقف إطلاق النار قامت قوات النظام والميليشيا الإيرانية بقصف مكثف على قريتي "سفوهن و الفطيرة" بريف إدلب الجنوبي وأضاف كما استهدف القصف أيضا قرى "كفرتعال وبلنتا وتقاد" بريف حلب الغربي، ومحيط قرية "تردين" بريف اللاذقية الشمالي وذلك بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة.
كما قامت الميلشيات الايرانية مؤخرا بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة على تلة حبوبة في ريف حلب الشرقي بالقرب من مناطق وجود قوات التحالف الدولي و"قسد" التي تتمركز قرب ضفاف نهر الفرات.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها عن وصول سلاح جوي استراتيجي يتضمن ثلاث قاذفات بعيدة المدى من طراز “تو – 22 إم 3 إلى قاعدة حميميم الروسية على الساحل السوري، مضيفة الى أن القاذفات الروسية بعيدة المدى ستعود إلى قواعدها الدائمة في روسيا بعد استكمال المهمات التدريبية للإلمام بالمجال الجوي في منطقة البحر المتوسط.
وفي المنطقة الجنوبية ..
قام مجهولون يستقلون درجات نارية بالهجوم على حاجز ام زيتونة اوتستراد دمشق السويداء، حيث أوقفهم الحاجز للتفتيش قبل أن يفتحوا النار على العناصر ويطعنهم بالسكاكين، ما ادى لمقتل عنصرين بينهم ملازم اول واصابة اربعة اخرين في حين لاذ المهاجمون بالفرار، وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا الحاجز لهجمات متفرقة.
كما اغتال مجهولون عنصرين من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس في قوات النظام أثناء مرورهما من الطريق الدولي المحاذي لبلدة صيدا.
وعلى الصعيد العلاقات السياسية للنظام ..
وصل وفد من وزارة السياحة في حكومة النظام يرأسه وزير السياحة "محمد رامي رضوان مرتيني" إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة هي الأولى لمسؤول من حكومة الأسد، منذ أن قطعت الرياض علاقاتها مع النظام ،جاءت هذه الزيارة للمشاركة في الاجتماع السابع والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط وافتتاح المكتب الإقليمي للشرق الأوسط ومؤتمر إنعاش السياحة الذي يقام في مدينة الرياض، يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري.