المشهد السوري في 31.05.2021

المنطقة الشرقية..

تسبب انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل عجلة مطاطية على جانب طريق الخرافي جنوبي الحسكة، بمقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"واصابة ثالث، وذلك عند مرور سيارة عسكرية تتبع لمكتب استخبارات "قسد". 

وعلى صعيد آخر اعتقلت حواجز الشرطة العسكرية وقوات الأمن الداخلي المنتشرة في مدن وبلدات محافظة الحسكة عدداً من طلاب البكالوريا أثناء توجههم إلى المعاهد والدورات التعليمية الخاصة لسوقهم للتجنيد الإجباري، في حين  دعا ناشطون إلى إضراب عام يوم غد الإثنين  في مدنية منبج في ريف حلب الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية"وذلك رداً على حملات التجنيد الإجباري التي تشنها "قسد".

والجدير بالذكر ان مكتب الدفاع الذاتي التابع "قسد" كان قد أصدر تعميما حدد فيه مواليد الأشخاص المطلوبين للخدمة العسكرية من مواليد 1 من كانون الثاني 1990 إلى 30 من نيسان 2003،طالب التعميم جميع الشبان الموجودين في مناطق سيطرة "قسد" بالتوجه إلى "مكاتب الدفاع الذاتي" للحصول على "دفاتر خدمة" وتسوية أوضاعهم.

ومن جهة اخرى قتل العشرات من عناصر كتيبة "الهزارة" التابعة لميليشيا "زينبيون" جرّاء انهيار أحد الأنفاق فوقهم أثناء حفرها  في بلدة "الشركراك" في ريف الرّقّة، في حين رفضت القوات الروسية المتواجدة في المنطقة طلب الناجين المساعدة من جرّافاتها لإخراج جثث القتلى .

كما خرج رتل عسكري لميليشيا لواء الزينبيون التابعة للحرس الثوري الإيراني، مؤلف من 27 بيك أب نوع (تاندرا) دفع رباعي يستقلها ما لا يقل عن 85 عنصراً من جنسيات أجنبية، وحملت السيارات بعدد كبير من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والأسلحة والمعدات العسكرية الخفيفة و قناصات حديثة الصنع، من مقرهم في بلدة الوضيحي جنوبي حلب، نحو نقاطهم العسكرية في بادية أثريا .

المنطقة الشمالية..

شنّت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية هجوما على مقر فصيل صقور الشام التابع للجيش الوطني في قرية المسطومة جنوبي إدلب، وأسفر الهجوم الذي تم بالاسلحة والرشاشات عن اشتباك ادى لمقتل عنصر من الفصيل وسرقة محتويات المقر، وانهم الجيش الوطني خلايا تنظيم الدولة بتنفيذ الهجوم.

وعلى صعيد النظام ..

سقط عدد من القتلى والجرحى من قوات النظام  إثر انفجار وقع داخل مستودعات للذخيرة في اللواء 20 التابع للفرقة الثالثة في منطقة الرحيبة بالقلمون الشرقي بريف دمشق ، فيما ذكرت مصادر أن الموقع الذي حدث فيه الانفجار هو مستودعات سلاح لميليشيا حزب الله اللبناني وأن الانفجار نجم عن سيارة إمداد مفخخة انفجرت داخل المستودع .

ومن جهة اخرى عثرت قوات النظام على جثث 13 عنصرا قرب حقل "أراك" النفطي في ريف حمص الشرقي كانت قد فقدت الاتصال مع مجموعتهم التي تضم 30 عنصرا في بادية تدمر منذ يومين .

وعلى الصعيد الدولي صرح نائب وزير الخارجية بشار الجعفري بإن لقاءات أمنية عقدت بين مسؤولين تابعين للنظام و مسؤولين اتراك لم تسفر عن شيئ على حد قوله كما صرح بان "الضرر الذي تحدثه تركيا بحق الشعب السوري ضرر لا يقاس على الإطلاق"، مضيفاً أن "تركيا لم تلتزم باتفاق أضنة أو اتفاق المياه" معتبرا ان "قطع تركيا للمياه عن السوريين في شمالي بلاده لا يعبر عن حسن الجوار".