المنطقة الشرقية ..

اندلعت اشتباكات عنيفة بين "قوات سوريا الديمقراطية قسد" و"الجيش الوطني" على محور أم الكيف شمال غرب تل تمر بريف الحسكة الشمالي، بعد استهداف فصائل المعارضة لقرى أم الكيف والدردارة والمبسوطة بقصف مدفعي أعقبه رد لقوات"قسد" بقذائف المدفعية، ونتج عن الاشتباكات مقتل 3 عناصر من "قسد" وإصابة آخرين بينما قتل  عنصر وأصيب آخر من الجيش الوطني.

وعلى صعيد آخر خرجت مظاهرات حاشدة صباح اليوم في احياء "المسرب وطريق الجزيرة و دوار اللمبة وحي الحزاونة" في مدينة منبج اضافة لقرى"الحية و أبو قلقل وجب حمزة وتشرين" في ريفها، بعد دعوات اطلقها ناشطون أمس دعوا فيه لاضراب عام ومظاهرات احتجاجا على قانون التجنيد الإلزامي والاعتقالات التعسفية، وقابلت قوات "قسد" المظاهرات بإطلاق الرصاص الحي دون تسجيل إصابات، وتم تسجيل اعتقال 6 شبان ونقلهم الى مركز قوى الأمن الداخلي"أسايش". 

فيما قطع أهالي قرية الحية الطريق الدولي "M4" أمام تعزيزات"قسد" العسكرية، التي عاودت فتح الطريق و اعتقال16 شابا من المتظاهرين.

كما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" 8 أشخاص بينهم طفل وامرأتان قتاء محاولتهم دخول منطقة نبع السلام التابعة لفصائل المعارضة عبر محور تفاحة – التروازية شمالي الرقة، وتم نقلهم الى مقر الاستخبارات التابع لها في مدينة عين عيسى للتحقيق معهم.

ومن جهة اخرى استهدف مجهولون إمام مسجد قرية الجنينة وموظف بالأوقاف التابعة للمجلس المحلي في ريف دير الزور الغربي" يوسف خليفة" بإطلاق رصاص ما أدى إلى مقتله، وتشير أصابع الاتهام الى تنظيم الدولة الذي سبق وان قام بتهديده عدة مرات بسبب عمله في المجلس المحلي.

وعلى صعيد الميلشيات الإيرانية فقد قامت اليوم باستقدام شحنة أسلحة وذخائر من العراق الى قاعدة "الإمام علي" في محيط مدينة البوكمال شرق دير الزور،واشرف على دخولها نائب ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني في البوكمال الملقب بالحاج "سعد"، حيث تشهد المعابر على الحدود العراقية السورية حركة تبادل بضائع يومية تعمد الميلشيات الإيرانية إلى استغلالها في إدخال شحنات أسلحتها.

كما قتل 5 عناصر من الحرس الثوري الإيراني بهجوم مجهول بصاروخ استهدف سيارة لهم على الطريق الواصل بين الفرقلس ومدينة تدمر بريف حمص الشرقي، تلاه قصف جوي للطيران الروسي ب 8 غارات استهدف جبال هيان جنوب شرقي مدينة حمص.

كما أطلق " الحرس الثوري الإيراني "دورة عسكرية لمدة 15 يوما ضمت 100 عنصر لمتطوعين جُدد  في مستودعات عياش غرب ديرالزور، تتضمن الدورة تدريبات على استخدام السلاح و رفع اللياقة البدنية اضافة الى دروس دينية بالمذهب الشيعي، على أن يتم نقل العناصر بعد انتهاء الدورة إلى نقاط "الحرس الثوري الإيراني"، ريف البوكمال.

المنطقة الشمالية..

قامت  الشرطة العسكرية في مدينة أعزاز شمال حلب بإسقاط طائرة مسيرة مفخّخة كانت معدّة لاستهداف منزل قائد الشرطة العسكرية "هشام دربالة" ، وقامت وحدات الهندسة بتفكيكها وابطالها ومحاولة معرفة مصدرها .

كما تعرضت قرى "سفوهن وفليفل" بريف إدلب الجنوبي الى قصف مدفعي من قبل قوات النظام في خرق جديد لوقف اطلاق النار.

ومن جهة اخرى قامت القوات الروسية بتسيير دورية مشتركة مع القوات التركية في ريف منطقة عين العرب " كوباني" شمال حلب،وانطلقت الدورية المكونة من 4 آليات عسكرية روسية و 4 آليات تركية من قرية "اشمة" لتجوب عدة قرى غرب منطقة عين العرب وتعود مرة أخرى إلى نقطة الانطلاق وسط مشاركة مروحيتين روسيتين.

وعلى صعيد آخر قام "جوناثان باويل" الممثل عن جهاز الاستخبارات السرية البريطاني بإجراء لقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام"أبو محمد الجولاني في سوريا".،وأوضحت مصادر أن اللقاء أجري منذ فترة في منطقة إدلب تناول فيه إمكانية شطب اسم "هيئة تحرير الشام" من قائمة التنظيمات الإرهابية، كما اقترح الممثل البريطاني على الجولاني اقامة علاقات تعاون مع الدول الغربية واجراء المقابلات لتحسين سمعة  "تحرير الشام".

وعلى الحدود التركية لقي شاب سوري مصرعه اثر تعرضه للضرب المُبرح على يد عناصر "الجندرمة" في لواء "اسكندرون" خلال محاولته الدخول إلى الاراضي التركية من معابر التهريب غربي "سلقين".

المنطقة الجنوبية ..

قامت قوات النظام بشن حملة اقتحامات واعتقالات طالت أكثر مِن 20 شاباً كانوا على علاقة بالجيش السوري الحر، قبل عام 2018 وتمت مصادرة أسلحتهم الفردية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.

كما نفذ مجهولون عملية اغتيال استهدفت شابا يحمل بطاقة الفرقة الرابعة بعد اجراءه تسوية عام 2018 في بلدة اليادودة شمال غربي درعا.

كذلك أصيب القيادي السابق في فرقة "الحمزة" أمجد نور الدين الناصر الملقب بـ"الشيطان"، باستهداف سيارته بعبوة ناسفة قرب مبنى فرع "أمن الدولة" في مدينة إنخل شمالي درعا.

ومن جهة أخرى أوقفت الميليشيات الروسية رواتب عناصر "اللواء الثامن" التابع "للفيلق الخامس" بسبب رفض عناصر اللواء المشاركة من جديد في عمليات ضد خلايا تنظيم داعش بالبادية السورية، حيث رفض "أحمد العودة" طلب القوات الروسية إنشاء معسكر وتثبيت نقاط لهم في البادية عقب انتهائهم  من عملية تمشيط شاركوا بها الشهر الماضي.