المنطقة الشرقية ..
دعوات إضراب ومظاهرات مستمرة هو ما سيطر على المشهد الشرقي في مدينة منبج لليوم الثاني على التوالي مع اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية على قرارات قسد، حيث خرجت اليوم ايضا مظاهرات حاشدة قابلتها قوات قسد باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ماتسبب بمقتل ثلاثة شبان واصابة اكثر من 26 آخرين،في حين فرضت الإدارة الذاتية حظرا شاملا للتجول و حصارا تاما على المدينة للضغط على المحتجين.
في حين قامت قرى "تلعرش وأبو قلقل وشويحة خزناوي" وجميع القرى المحيطة بسدّ تشرين جنوب شرقي مدينة منبج، بقطع الطرق المؤدية إليها، كما طرد أهالي قرى "الفارات والخطاف " قوات قسد منها بعد مواجهات بينهما.
ومع ازدياد حدة الحراك الشعبي في المنطقة أصدرت "رابطة المستقلين الكرد السوريين" بيانا اكدت فيه على دعمها ومساندتها لأهالي مدينة منبج مستنكرة الممارسات "الإرهابية والقمعية" التي تنتهجها "سلطة الوكالة" بحق المحتجين، وطالبت قوى الثورة بتقديم الدعم للانتفاضة بكل الوسائل الممكنة، كما طالبت المجتمع الدولي وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وإعادة منبج لأهلها بعيدا عن نظام الأسد وقوات "قسد ".
كما أصدر مجلس القبائل والعشائر السورية مع شخصيات من وجهاء الرقة وعدة عشائر وقبائل "العكيدات والبكارة والبوبطوش والويسات والعكيدات والعجيل وطيء والمشاهدة" بيانات دعمت الحراك في منبج ودعت للإضراب العام في المنطقة لمواجهة "قسد" وتجاوزاتها.
ويجري التحضير لاجتماع بين الوجهاء وقيادات "قسد" وما سيصدر عنه من نتائج قد تتسبب بإعادة الهدوء والاستقرار أو المزيد من التصعيد.
فيما أكد الائتلاف السوري المعارض في بيان له على أن "القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان تشدد على عدم شرعية الإجراءات التي تفرضها العصابات والميليشيات التي تفرض سيطرتها على أي مكان بمنطق الأمر الواقع".
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي برفع الغطاء والدعم قوات سو ريا الديمقراطية والتحرك الفوري لوقف انتهاكاتها وممارساتها ضد أهالي منبج وشرق الفرات ووقف حملات التجنيد الإجباري.
وأعربت مصادر خاصة عن تخوفها من مباحثات تجري لتسليم المدينة إلى النظام السوري في ظل الاحتجاجات المستمرة حيث أكدت معلومات عن محاولة قسد التفاوض مع النظام بمباركة روسية لحسم امر مدينة منبج.
وعلى صعيد آخر انفجرت دراجة نارية ادت لمقتل مدني واصابة ثلاثة اخرين بالقرب من "حاجز الغزل" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف الحسكة.
المنطقة الشمالية..
شهد محور الرويحة التابعة لقرية جرادة، شمال مدينة معرة النعمان، جنوبي إدلب التابعة لفصائل المعارضة محاولة تقدم لقوات النظام السوري، تصدت فيه غرفة عمليات الفتح المبين للقوات المهاجمة واندلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والمدفعية أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين وتراجع قوات النظام،
والجدير بالذكر أن قوات النظام السوري وحليفه الروسي صعدت في الأيام الاخيرة قصفها على خطوط التماس فيما يبدو أنها محاولة منها لتحقيق مكاسب على الأرض ومكاسب سياسية قبيل القمة الروسية- الأميركية .
المنطقة الجنوبية ..
نجا اليوم القيادي في ميلشيات النظام " عماد ابو زريق " من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق النعيمة-ام الميادين شرقي درعا.
و شهدت المدينة اجتماعا بين أعضاء لجنة درعا المركزية وجنرال روسي بهدف بحث الإجراءات الأمنية التي فرضتها قوات النظام مؤخرا، دون حضور لاي ضابط من قوات النظام، وتزامن الاجتماع مع وصول وفد أمني إلى المحافظة قادما من دمشق.
ومن جهة اخرى قامت القوات الإسرائيلية باقتحام نقطة مراقبة تابعة لنظام الأسد، انتهكت من خلالها السيادة الإسرائيلية غربي خط ألفا وسط هضبة الجولان، حسب زعمها وقامت بتفجيرها