وفاة طفلين سوريين حرقاً في غازي عنتاب بتركيا

قضى شقيقان سوريان، يبلغان من العمر 4 و 6 سنوات جراء حريق شب في منزل عائلة سورية تعيش في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، وسط تزايد حالات احتراق منازل اللاجئين السوريين في تركيا، لأسباب تتعلق بالأدوات الكهربائية المستخدمة.
وقال مراسل "وكالة المجس" في عينتاب، إن الحادثة وقعت في حي "كاهفيلي بنار" الواقع في منطقة شاهين بيه، حيث شب حريق لأسباب غير معروفة في منزل عائلة سورية، حيث أبلغ سكان الحي فريق الطوارئ بعد مشاهدتهم الحريق.
وأضاف المراسل أنه وبعد تبليغ أهالي الحي للسلطات، قدمت فرق الإطفاء والصحة والشرطة إلى المنطقة، مبيناً أنهم واجهوا صعوبات بالغة في الوصول إلى المنزل بسبب تراكم الثلوج، واستطاعوا إخماد الحريق.
وأشار المراسل أن فرق الإطفاء حاولت إنقاذ أطفال العائلة العالقين داخل المنزل المحترق، حيث دخلوا إلى غرفة الأطفال واستدعوا الفرق الطبية للداخل، إلا أنهم ومن خلال معاينة الأطفال، تم تحديد وفاة الطفل عثمان خليل البالغ من العمر 4 سنوات، والطفلة هندان خليل 6 سنوات.
ولفت أن جثتي الأخوين نُقلت إلى مشرحة معهد الطب العدلي بغازي عنتاب لإجراءات التشريح، وذلك بعد فتح الشرطة تحقيقاً للكشف عن الأسباب التي أدت إلى نشوب الحريق في منزل العائلة.
وكان قد توفي اللاجئ السوري يوسف الصالح البالغ من العمر 32 عاما، أمس الثلاثاء، إثر سقوط كابل كهرباء عليه أثناء سيره في الطريق في منطقة كارشياكا بمدينة غازي عينتاب في تركيا.
وفي كانون الأول الفائت توفي 3 أطفال سوريين، بعد تعرض منزلهم لحريق في ولاية مرعش وسط تركيا، وقالت وسائل إعلام تركية إن الأشقاء الثلاثة فقدوا حياتهم بسبب تسممهم بالدخان المنبعث من حريق اشتعل داخل منزلهم الكائن في حي "أحمد بوزداغ" بمدينة كهرمان مرعش.
وأشارت إلى إن الأم كانت قد ذهبت للتسوق مع طفليها الآخرين بعد أن أغلقت الباب على الأطفال الثلاثة، في حين عاد الأب إلى المنزل بعد الحريق، وترجح الشرطة أن الحريق اندلع بسبب ولاعات كان الأطفال يلعبون بها داخل المنزل.
وفي تشرين الثاني الفائت أنقذ رجال الإطفاء ثلاثة أطفال سوريين كانوا محاصرين بنيران حريق اندلع في منزلهم الكائن في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، عن طريق قطع سور النوافذ الحديدي.
وذكر موقع CNN Türk الإخباري حينها، أن حريقاً اندلع في منزل عائلة سورية بحي "دولوك" شمال ولاية غازي عنتاب، في أثناء ذهاب الزوجين إلى السوق للتبضع، تاركين خلفهم أطفالهم الثلاثة.
وأضاف أن أسباب الحريق تعود إلى مدفأة مثبتة في المنزل، نتجت عنه نيران حاصرت ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 9 سنوات، أحمد، وأمل، ومحمد عساني، حيث كانوا بمفردهم وقت الحريق.