علمت وكالة "المجس" من مصادر مطلعة أن النظام السوري أغلق شركة صرافة تابعة لمفتي سوريا السابق "أحمد حسون"، بالإضافة لشركات عدة مملوكة لرجل الأعمال "حسام قاطرجي" في حلب، مؤكدةً أن الأخير تم اعتقاله في العاصمة السورية دمشق على إثر خلافات مع رجل الأعمال المقرب من النظام "محمد حمشو".
وقالت المصادر إن النظام أغلق "شركة آراك" للحوالات المالية والمصرفية المملوكة من قبل المفتي السابق أحمد حسون في حلب وباقي المحافظات السورية.
وأضافت أن النظام أغلق أيضاً فندقين في حلب، أحدهما فندق "آرامان" الذي افتتحه حسام قاطرجي قبل فترة، بالإضافة لمكتب المحاماة التابع لشركة القاطرجي الدولية، ومضافة قاطرجي، ومنشآت صناعية أخرى تتبع للقاطرجي.
وأكدت المصادر أن استخبارات النظام السوري اعتقلت "حسام القاطرجي" في العاصمة السورية دمشق، مرجحة أن السبب قد يعود إلى التنافس التجاري بين قاطرجي وحمشو، حيث يتمتع الأخير بعلاقات جيدة مع النظام السوري، بينما يسعى قاطرجي للاستقواء بالروس للحفاظ على مكانته الاقتصادية في سوريا.
وفي تقريرٍ سابق نفت "المجس ما تداولته وسائل إعلامية محلية ومعارضة حينها، عن اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري "حسام قاطرجي"، مدير شركة القاطرجي ومسؤول نقل النفط من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا، إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال التقرير حينها إن شركة القاطرجي لازالت تُمارس أعمالها التجارية بالإضافة لنقلها النفط من مناطق قسد إلى مناطق النظام السوري، مؤكداً أن صهاريج النقل لم تتوقف عن العمل أبداً، لافتاً أن نبأ اعتقال القاطرجي، قد يُعد نوعاً من الدعاية الإيرانية ضد حسام القاطرجي وشركته، مشيراً إلى أن الأخير يحظى بعلاقات سيئة مع إيران بسبب انفراده بعملية نقل النفط، وتحييده للميليشيات الإيرانية عن ذلك الملف وذلك بدعم وتشجيع من روسيا.