أكدت مصادر مطبعة لـ"وكالة المجس" وجود مباحثات بين النظام السوري والصين، حول إعادة تأهيل شبكة الاتصالات في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا، وذلك على الرغم من إبداء إسرائيل تخوفها من أن تقوم الصين بنقل معدات عسكرية إلى سوريا بذريعة إصلاح الشبكات.
ونقلت المصادر عن مصدر مطلع في وزارة الاتصالات التابعة لحكومة النظام السوري، أن الوزير " إياد الخطيب" اجتمع بالقائم بالأعمال الصيني لدى سوريا "يانغ شو" في مبنى الوزارة بدمشق، حيث أكدا على أهمية التعاون والعمل مع شركات الاتصالات الصينية لإعادة تأهيل شبكة الاتصالات في سوريا، وبما يساعد في دفع عجلة الاقتصاد ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت أن القائم بالأعمال الصيني أكد استعداد بلاده للقيام بإجراء إصلاح لشبكات الاتصال في سوريا، مشيرةً إلى أن الصين أكدت استعدادها الدائم لدعم النظام السوري في كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية، وأنها لن تتخلى عن دعم سوريا في مواجهة ما اسمته "الحصار الدولي الجائر".
وفي تقريرٍ سابق كشفت "المجس" نقلاً عن فصائل المعارضة السورية في مدينة إدلب، معلومات حول تقديم الصين معدات عسكرية للنظام لدعم حملة عسكرية ضد مقاتلي الحزب التركستاني في إدلب.
وقال التقرير إن عدداً من التشكيلات العسكرية التابعة لقوات النظام والمليشيات حصلت على أسلحة صينية متطورة، بينها رادارات من نوع جي واي 27، التي يبلغ مداه 400 كلم وأجهزة تشويش واتصال ومعدات للقتال الليلي.
وفي عام 2021 زار وفد صيني مقر محافظة إدلب التابع للنظام في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، والتقى خلال زيارته المحافظ محمد نتوف، كما تجول الوفد وبشكل سري في منطقة العمليات القريبة من خطوط الاشتباك مع المعارضة جنوبي إدلب.