تسيطر ميليشيا سوريا الديمقراطية على مساحات شاسعة شرقي سوريا، وتسيطر قسد على عدد من المعابر التي تربطها بمناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة المعارضة السورية، فضلاً عن معابر حدودية دولية تربطها بالعراق.
وتسهم المعابر التي تسيطر عليها قسد في جلب موارد مالية إضافية فضلاً عن سيطرتها على مناطق توزع الثروة النفطية في سوريا، وفي هذا التقرير سنعدد أكبر وأهم المعابر الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد.
معبر سيمالكا
يقع معبر “سيمالكا” على الحدود الشمالية الشرقية لسوريا مع الأراضي العراقية، ويفصل بينها فرع الخابور، من نهر دجلة، بالقرب من بلدة عين ديوار في المثلث الحدودي السوري العراقي التركي، وافتتح المعبر عام 2012 في بدايات انحسار تواجد النظام السوري عن أغلب المناطق السورية نتيجة الضغط العسكري والشعبي عليه.
والمعبر عبارة عن جسر حديدي يمر فوق نهر دجلة الذي يمر داخل الأراضي السورية لعدة كيلومترات. ويُستخدم لعبور الأشخاص من سورية إلى إقليم كردستان وبالعكس، إضافة إلى عبور البضائع والمواد، ويستخدم المعبر في استقبال الوفود الأجنبية القادمة إلى شمال شرق سوريا .
وتعتمد مناطق شمال شرقي سوريا على الحركة التجارية في معبر سيمالكا في ظل استمرار إغلاق معبر اليعربية الإنساني بسبب الفيتو الروسي.
وأعلنت إدارة معبر سيمالكا الحدودي الواصل بين محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا وإقليم كردستان العراق، إعادة فتحه وذلك بعد محادثاتٍ استمرت نحو 5 أيام مع إدارة معبر “فيشخابور” من الطرف العراقي في إقليم كردستان، بعد إقرار الأخير نظاماً جديداً لزيارة الإقليم.
وجاء في بيانٍ صادرٍ عن إدارة المعبر نُشر في 26 من حزيران، تأكيد استئناف العمل في المعبر ابتداء من يوم الاثنين المقبل، وبحسب البيان، يترتب على جميع المرضى مراجعة مديرية التأشيرات في القامشلي، لتنفيذ إجراءات سفرهم.
وأوضحت الإدارة أن المعبر مفتوح، أمام حاملي الجنسيات والاقامات الأوروبية والمرضى و العرائس و التجار، في أيام العمل وهي السبت و الاثنين و الأربعاء.
وكانت إدارة المعبر تحدثت عن عدة تصرفات من قبل الجانب العراقي، وهي مطالبة معبر فيش خابور باستمارة تحوي جميع معلومات المسافرين، ووصفت إدارة سيمالكا الاستمارة بالـ "استخباراتية البحتة"، فضلاً عن انتظار المسافرين والمرضى والعرائس ٤٨ ساعة للحصول على إذن الموافقة لدخول الإقليم.
واتهمت إدارة معبر سيمالكا الأجهزة الأمنية في المعبر العراقي "بسوء معاملة الجرحى"، ورفض قبول الحالات الإسعافية التي كانت تدخل سابقاً إلى الإقليم، مطالبين بوقف هذه الإجراءات.
كما اتهمت إدارة المعبر الجانب العراقي بالتعامل الغير أخلاقي مع المسافرين وإخضاعهم للتحقيق فضلاً عن الانتظار لساعات طويلة في معبر فيش خابور.
وشهدت العلاقات بين الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا وحكومة إقليم كردستان العراق، توترًا منذ تأسيس الإدارة واستئثارها بمصير المنطقة، على حساب إقصاء المكونات الأخرى وعلى رأسهم المجلس الوطني الكردي المقرب من الإقليم.
وكان معبر سيمالكا قد تعرض للإغلاق يوم الثلاثاء الفائت، أمام حركة المسافرين، فيما بقي مفتوحاً أمام المنظمات الإنسانية ومنظمات الأمم المتحدة والحركة التجارية، وقالت إدارة المعبر حينها إن قرار الإغلاق جاء نتيجة فرض سلطات إقليم كردستان إجراءات جديدة لزيارة الإقليم.
ورغم إعادة الفتح لفئات معينة تستمر الاتصالات والمشاورات بين إدارتي المعبرين بهدف التوصل إلى اتفاق جذري ينهي الخلاف الذي نشب عقب إدانة معبر سيمالكا الأسبوع الماضي ما وصفته بالقرارات التعجيزية الصادرة من إدارة معبر فيش خابور، معتبرة إياها منافية لأخلاقيات حسن الجوار.
وتشهد العلاقات بين الإدارة الذاتيّة وسلطات إقليم كردستان توتراً منذ اعتقال ممثل الإدارة في أربيل وثلاثة أعضاء من مكتب العلاقات في حزب الاتحاد الديمقراطي بمطار أربيل في العاشر من الشهر الجاري، واتهام سلطات إقليم كردستان للإدارة الذاتية شمال شرق سوريا بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني وتسهيل عمليات تسلله من سوريا إلى مناطق الإقليم للقيام بعمليات إرهابية تستهدف المدنيين وقوات البيشمركة الكردية في مناطق الإقليم.
معبر اليعربية
مركز اليعربية الحدودي أو معبر ربيعة هو أحد المعابر الحدودية الاربعة بين سوريا العراق، يقع بين مدينة اليعربية السورية في محافظة الحسكة، ومدينة ربيعة العراقية في اقليم كردستان العراق.
وفي كانون الأول 2020، استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن كان من شأنه أن يمدد التفويض لإدارة العمليات عبر الحدود لأكثر من عام.
وتفاقمت أزمة المساعدات في شمال شرقي سوريا التي يسكنها الكرد والعرب بشكل رئيسي، بالإضافة إلى المدنيين النازحين، منذ أن أغلق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة معبر اليعربية تحت ضغط من روسيا والصين.
وقد حرم الفيتو الصيني الروسي الأمم المتحدة من تفويض قانوني صريح لخدمة المنطقة، حيث كان المعبر الحدودي بمثابة خط رئيسي لمنظمة الصحة العالمية وجماعات الإغاثة الخاصة التي تقدم المساعدة الطبية لشمال شرقي سوريا.
وبعد تصويت المجلس على معبر اليعربية، ناشد مارك لوكوك، وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة الطارئة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مكتب الأمم المتحدة للشؤون القانونية (OLA) لتقديم المشورة بشأن شرعية استمرار الدعم المالي من الأمم المتحدة لعمليات المساعدة في شمال شرقي سوريا.
إلى أن الأمم المتحدة وفي ردها على المناشدة قالت إنه لا يمكنها إلا تمويل الوكالات المسجلة والموافقة عليها من قبل الحكومة السورية، وأنها عُقب الفيتو الروسي والصيني الذي أدى لإغلاق المعبر لا تستطيع تمويل المنظمات غير الحكومية العاملة في شمال شرقي سوريا الغير المصرح لها بالعمل من قبل الحكومة السورية.
ومنح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة السلطة القانونية للأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الخاصة في عام 2014 لتقديم المساعدة الإنسانية لملايين المدنيين في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة وذلك من خلال نقاط العبور مع العراق والأردن وتركيا.
وتمتلك الإدارة الذاتية فضلاً عن المعابر الحدودية مع دولة العراق معابر محلية أخرى تربطها بمناطق سيطرة المعارضة السورية المتمثلة بالجيش الوطني، وأخرى تربطها بمناطق سيطرة النظام السوري ومن هذه المعابر:
معبر التايهة
يقع معبر التايهة الفاصل بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام على بعد 25 كم غربي منبج، ويربط المعبر بين مناطق سيطرة النظام السوري في مدينة حلب ومنبج بريف حلب الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية، ويعد أحد أهم المعابر الفاصلة بين الطرفين ويقصده يومياً المئات من المدنيين ذهاباً وإياباً أغلبهم من الطلاب الجامعيين والمرضى الذين يتلقون العلاج في مشافي حلب أو دمشق، فضلاً عن وجود حركة تجارية داخل المعبر بين مناطق الإدارة ومناطق النظام السوري.
ويتعرض المتنقلون إلى حالات الاستغلال المادي لنقلهم إلى معبر الطبقة أو تهريبهم من منبج إلى مناطق سيطرة النظام من نقاط عسكرية حكومية تابعة للفرقة الرابعة، وما يرافقها من مخاطر على حياة المدنيين كون أغلب عمليات التهريب تتم ليلاً ودون وجود أي ضمانات للمغادرين بعدم التعرض أو الاعتقال.
ويسيطر على معبر التايهة من الجانب الكردي مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، بينما تنتشر الفرقة الرابعة وعناصر من المخابرات الجوية من جهة النظام.
ويتعرض معبر التايهة بين الفينة والأخرى لإغلاق متبادل بين النظام والإدارة الذاتية عُقب نشوب أي خلاف بينهما، وتعرض معبر التايهة مطلع العام الجاري للإغلاق من قبل النظام السوري، رداً على محاصرة القوات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية في مدينتي القامشلي والحسكة للمربعات الأمنية التابعة للنظام، حيث فرضت قوات الأمن الداخلي (الاسايش) طوقاً أمنياً على مناطق سيطرة قوات النظام السوري بمدينة القامشلي في منطقة الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا.
معبر الطبقة
يربط معبر الطبقة في ريف الرقة مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بمناطق سيطرة قوات النظام في مدينة الرقة السورية، كما يصل بين مدينة الطبقة والسلمية.
ويعد معبر الطبقة بمثابة أحد شرايين الحياة لمناطق الإدارة الذاتية، حيث تكثف فيه الحركة التجارية النشطة بالاتجاهين وسبق وأن أغلق النظام السوري معبر الطبقة في أذار من العام الجاري، في سياق محاولات النظام الضغط على قسد بهدف زيادة كمية المحروقات التي تقوم بتوريدها إلى مناطق النظام السوري التي تعاني من أزمة كبيرة في المحروقات.
ويرجع إغلاق المعابر وضمنها معبر الطبقة من قبل حكومة النظام بهدف زيادة نسبة الضرائب والإتاوات على البضائع الداخلة إلى مناطق الإدارة الذاتية لصالح قوات النظام التي تدير المعابر.
وكانت الإدارة الذاتية أغلقت، في 22 من آذار العام الفائت، معبر الطبقة مع مناطق سيطرة النظام السوري، كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19، وفرضت الإدارة الذاتية حظراُ على منطقة الطبقة، بسبب تزايد حالات الإصابات بفيروس كورونا في المناطق التي حولها مدة 14 يوماً.
معبر البوعاصي
افتتحته قوات سوريا الديمقراطية قسد بالتنسيق مع القوات الروسية وقوات النظام في نيسان 2020، وتم الافتتاح بحضور ممثلين عن إدارة قسد ومخابرات النظام وبإشراف القوات الروسية.
يقع معبر البوعاصي في ريف الرقة ويصل بين قرية البوعاصي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقرية شعيب الذكر الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، ويعتبر المعبر الوحيد الذي يربط مناطق قسد في عين العرب، بمناطق سيطرة النظام في مدينة حلب، وذلك في حال إغلاق معبر التايهة الواقع غربي مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قسد.
معبر العكيرشي
معبر يربط ريف الرقة المنقسم بين المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وأخرى تحكمها قسد، ويقع جنوب شرق الرقة بـ20 كيلومتراً، والعكيرشي هي إحدى قرى ريف الرقة، وتقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات على الطريق العام الواصل بين الرقة ودير الزور.
معبر الصالحية
يربط بين مناطق سيطرة النظام ومناطق ريف دير الزور الشمالي والحسكة، ويسهم بربط ضفتي نهر الفرات.
ويعتبر المعبر الوحيد الذي يصل بين محافظتي دير الزور والحسكة شرقي سورية. وقد أعيد افتتاحه في كانون الثاني من العام الجاري بعد إغلاق دام نحو العام، رغم تشغيه عدة مرات لفترات محدودة، قبل إغلاقه بحجج مختلفة مثل منع انتشار فيروس كورونا، أو تطبيق قانون قيصر الأميركي، وأحياناً بسبب مطالبات لأهالي ريف دير الزور في مناطق "قسد"، بوقف التعامل مع النظام عبر المعبر.
ويسهم المعبر بشكل كبير في تسهيل تنقل الأهالي بين مناطق سيطرة "قسد" والنظام، إذ يختصر مسافات طويلة كان يقطعها الأهالي للوصول إلى مدينة دير الزور تصل إلى نحو 70 كيلومتراً للوصول إلى المدينة، مقابل كيلومتر واحد بعد افتتاح المعبر.
ويبعد المعبر 7 كيلومترات عن مركز مدينة دير الزور وبموجب الاتفاق، سيتم افتتاح المعبر 3 أيام أسبوعياً لمرور المواطنين والحالات الإنسانية، إضافة إلى نقل البضائع، من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 3 مساءً.
ويرى مراقبون أن النظام السوري يستفيد بشكل كبير من هذا المعبر البري لأن الحركة ضمنه أسهل من المعابر المائية التي تستخدم بين "قسد" ونظام بشار الأسد للتهريب لا سيما الوقود.
ويسيطر على المعبر من جهة النظام الفرقة الرابعة ، وتشتهر ضمن المعبر بممارسات عناصرها في ابتزاز المدنيين وإجبارهم على دفع إتاوات لقاء عبورهم أو عبور بضائعهم.
معبر الهورة
يقع معبر الهورة بين مناطق سيطرة قسد والنظام جنوبي الرقة ويعتبر من أهم الممرات التي تستقبل ناقلات النفط التابعة للقاطرجي، ويسجل يومياً عبور 300 صهريج تحمل النقط الخام القادم من ريف الحسكة نحو مناطق سيطرة النظام.
وتحظى أرتال القاطرجي التي تدخل مناطق شمالي شرق سوريا بحماية أمنية تقدمها قسد، ونادراً ما يتم استهدافها، في حين تتولى مليشيا القاطرجي، وهي مجموعات عسكرية تتبع للمجموعة أنشئت بغرض حماية القوافل، عمليات التأمين للقوافل فور وصولها الى مناطق النظام، وتسلك القوافل عادة طريقين رئيسيين، الأول باتجاه حمص مروراً بالرصافة جنوبي الرقة وإثريا والسلمية في بادية حماة وصولاً إلى مصفاة حمص، والطريق الثاني باتجاه حلب مروراً بدبسي فرج ومسكنة ودير حافر.
معابر تهريب غير رسمية بين النظام وقسد
ترتبط مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في دير الزور بنحو عشرة معابر نهرية مع مناطق قوات النظام السوري، وتعتبر هذه المعابر بمثابة الأوردة التي ينعش منها النظام أسواقه في المحافظة، وخاصة تلك المتعلقة بالمحروقات، وجميع هذه المعابر بدأ العمل بها منذ سيطرة قسد والنظام على محافظة دير الزور، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” نهاية عام 2017.
وتختلف أهمية ونوعية هذه المعابر، فبعضها متخصص بنقل المدنيين بين ضفتي النهر، بزوارق صغيرة، يحمل كل واحد منها بضعة أشخاص، وبعضها يضم عبارات كبيرة تحمل سيارات على ظهرها، وهذه تستخدم في نقل البضائع والمحروقات بين الضفتين.
ويمكن حصر أهم المعابر في دير الزور بـ معبر محيميدة- عياش، وهذا يكاد يكون المعبر الوحيد بين مناطق “قسد” والنظام في ريف دير الزور الغربي، في حين يحتوي الريف الشرقي على عشرة معابر: "جديد عكيدات من جهة “قسد” يقابله موحسن من جهة النظام، جديد بكارة يقابله طوب، صبحة يقابله بوليل، بصيرة يقابله سعلو، شحيل يقابله بقرص، حوايج يقابله الميادين، ذيبان يقابله محكان، طيانة يقابله القورية، درنج يقابله العشارة، الجرذي يقابله صبيخان".
ومن أهم المعابر معبرا الشحيل والحوايج، اللذان شهدا حملات أمنية مركزة من قبل “قسد” والتحالف، وتنشط على هذين المعبرين حركة نقل البضائع وتهريب المحروقات من مناطق “قسد” إلى مناطق النظام، إضافة إلى إدخال مواد البناء والغذائيات من الأخيرة.
المعابر بين قسد والمعارضة
عون الدادات
يعتبر معبر عون الدادات قرب جرابلس هو المعبر الرسمي لتدفق السلع والأفراد بين مناطق قسد ومناطق المعارضة، ويفصل المعبر بين مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، و مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية .
ويدخل عبر المعبر المحروقات والمواد الغذائية والإلكترونيات وغيرها من السلع المهمة للطرفين، كما توجد معابر تهريب أخرى أقل أهمية وأكثر ضبطاً، كما هو الحال في معبر "م جلود وذلك لحساسية الوضع بين الطرفين، واتهام كل منهما للآخر بزعزعة الأمن في مناطقه.
وتتمتع مناطق قسد بأهمية كبيرة للمعارضة لنقل البضائع من وإلى مناطق النظام وأحياناً لإقامة علاقات تجارية مع العراق، كما تعد المعابر مورداً هاماً لقسد، حيث يتم تحصيل رسوم عبور للأفراد والسلع والسيارات.
ويتعرض المعبر بين الحين والآخر إلى إغلاق من قبل الجيش الوطني أو ميليشيا قسد، على خلفية توترات أمنية بين الطرفين، أو ضمن الإجراءات المتبعة للحد من تفشي كوفيد 19.