الفرقة الرابعة مسؤولة عن الهجمات التي تطال حواجز الأمن العسكري في بلدة "ديرخبية"

كشفت مصادر محلية في ريف دمشق لـ"وكالة المجس" عن تعرض أحد الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام في بلدة "دير خبية" في ريف دمشق الغربي، لهجوم من قبل مسلحين مجهولين، مشيرةً إلى مسؤولية الفرقة الرابعة عن الهجوم.
ونقلت عن عناصر من الفرقة قولهم، إن هجوما بالأسلحة الفردية مزودة بـ "كواتم صوت" استهدف حاجزاً لفرع الأمن العسكري على أطراف بلدة "دير خبية"، موضحين أن المهاجمين كانوا ملثمين ويستقلون دراجات نارية، ما أسفر عن مقتل عنصر من الفرقة وإصابة اثنين آخرين بجروح، مؤكدين عدم وقوع أي إصابات في صفوف المهاجمين.
وأضافت أن فرع الأمن العسكري استنفر قواته بشكل كبير في المنطقة، وأغلق الطرق المؤدية للبلدة، كما قام بإغلاق  الحاجز الذي البلدة بخان الشيح، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية من البلدة باتجاه الحاجز المستهدف، ونشر عشرات العناصر مع العديد من السيارات العسكرية المزودة برشاشات ثقيلة.
وأشارت إلى أن الهجمات التي تعرضت لها حواجز الأمن العسكري خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سبق وتعرض حاجز آخر قبل أيام لهجوم مماثل، جاءت عُقب اتفاق قضى بإعادة تمركز الأمن العسكري في مناطق واسعة من قرى الريف الغربي، وانسحاب حواجز الفرقة الرابعة منه.
وربطت المصادر بين الهجمات الأخيرة واتفاق انسحاب الفرقة الرابعة من المنطقة، مشيرةً إلى أن الفرقة الرابعة تعتبر البلدة والقرى المحيطة بها بمثابة شريان حيوي لها لتنفيذ عمليات "تهريب" باتجاه المناطق الحدودية جنوب سوريا، لافتةً أن الهجمات تهدف لإجبار الأمن العسكري على الانسحاب من المنطقة وإعادتها إلى سيطرة الفرقة الرابعة.
 

ذات صلة