علمت وكالة "المجس" من مصادر محلية في بلدة المسيفرة شرقي درعا، أن قوات النظام السوري شنت حملة دهم واعتقال في البلدة، وحرقت خلالها منزل لأحد المطلوبين، وذلك بعد اشتباكات دارت أثناء محاولة إلقاء القبض عليه.
وفي التفاصيل قالت المصادر إن دوريات تابعة لفرع المخابرات الجوية برفقة عناصر من ميليشيا "محمد علي الرفاعي" المحلية، داهمت منزلاً في الحي الشمالي لبلدة المسيفرة يعود للشاب إبراهيم بهاء الزعبي بهدف اعتقاله، بذريعة أنه مطلوب أمنياً للفرع.
وأضافت أن الدوريات حين وصلت إلى منزل المطلوب، واجهت مقاومة عنيفة منه ومن إخوته، الذين اشتبكوا بالأسلحة الخفيفة مع عناصر الدورية لمنعهم من اقتحامه، مشيرةً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن اعتقال شقيقه محمد وشاب آخر كان برفقتهم داخل المنزل، بالإضافة لإصابة المطلوب دون التمكن من اعتقاله.
وأشارت المصادر إلى أن 3 عناصر من المخابرات الجوية وميليشيا الزعبي أصيبوا خلال الاشتباك، ما دفع عناصر المخابرات الجوية لاقتحام المنزل وحرقه بعد استهدافه بالرشاشات والقذائف، ما أدى لاتساع الحريق ليشمل منزل مجاور لمنزل المطلوب.
عمليات الدهم المذكورة جاءت عُقب تصعيد وهجمات طالت مواقع وحواجز لقوات النظام السوري في أحياء المسيفرة الشمالية، قُتل خلالها عناصر من قوات النظام، وسط اتهامات طالت الفصائل المحلية في المدينة بالمسؤولية عن تلك الهجمات.