اتهمت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في سوريا، النظام السوري بأنه حكومة كسب غير مشروع، مؤكدةً على أنه "طفح الكيل" من الفساد في سوريا.
وبمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد، قالت السفارة في تغريدة لها على موقع "تويتر"، إن منظمة الشفافية الدولية صنفت سوريا كواحدة من أكثر الدول فساداً على الأرض، سواء كان الأمر بتلقي عمولات على العقود، أو المطالب بالمال من عائلات السجناء السياسيين، مشددةً على أن حكم الأسد في سوريا هو "حكومة كسب غير مشروع".
تصريحات السفارة الأمريكية جاءت عُقب تقرير أصدرته منظمة الشفافية حول مدركات الفساد للعام 2021، أشارت فيه إلى أن سوريا احتلت مركز الأكثر فساداً على مستوى العالم العربي، وضمن الدول الأكثر فساداً على مستوى العالم.\
وكان مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP) قد ذكر في وقتٍ سابق أن الرئيس البيلاروسي "ألكساندر لوكاشينكو" ورأس النظام السوري "بشار الأسد"، هم أكثر الرؤساء فساداً في العالم.
قانون تفكيك إنتاج الكبتاغون
وأمس أعلن مجلس النواب الأميركي الموافقة على قرار قانون ميزانية وزارة الدفاع الأميركية للسنة المالية القادمة 2023 بمبلغ 858 مليار دولار، يتضمن مشروعاً لتفكيك إنتاج النظام السوري لمخدر الكبتاغون.
ونص مشروع القانون على أن تجارة المخدرات المرتبطة بنظام الأسد تعتبر "تهديداً أمنياً عابراً"، وطالب الوكالات الأميركية بوضع استراتيجية مكتوبة خلال مدة أقصاها 180 يوماً، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها، والشبكات المرتبطة بنظام الأسد في سوريا والدول المجاورة.
كما نص المشروع على تقديم الدعم للدول الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة، التي تواجه تهريب المخدرات إلى أراضيها، وبشكل خاص الأردن ودول الخليج العربي.